أَتَـــانِي اللَيــلُ
مُبتَهِجَاً
مُبَــشِراً
مُــذَكِــراً
بِ تَــارِيخ لاَ يُنسَى
رُحتُ أُفَــتِشُ عَنكَ
بَينَ الحَنَــايا وَالشَرَايِــن
فَ وَجَدتُكَ غَــائِباً
وَ الاحــــلاَم
بَكَيتُكَ بِ حُرقُة
وَ
إِبتَسَــمتُ لِ ذِكرَاكَ
رَغْــم عِلمِي أَنَــهَا مُؤلِمَة
تَمضِــي الاَيـأم يَــا عُمرِي
وَأَنَـــا أُشعِلُ شُــمُوع الذِكـــرَى
لِــوحدِي
التَفُ حَــول نَفْسِي
أتَذكرّ أيَـــامي مَعك
كَيفَ كَــانت تَمُــر بِ سَعَــادَه
واليَوم
تَلتَفُ حَــولِي بَعضُ مِنَ الذِكرَيَــات
أرَاهَــــا ذِكـرى
تُــرَفْـرِفُ فَـوق قَــبْرِي
وَ
عُيُونــاً
تَــذرِفُ / تَــنزِفُ
دَمَــاً
عَــلى ذِكرَى
عِشقِــنَا الْ..........
أُشعِلُ شُمُوع الذِكرَى اليَــوم
فِي بُــعدِكَ
وَاُمَــارِسُ طُقُوس أَلاَلم
التِي سَرَقَتنِي مِــنِي
وَرَمتْ بِـي إلَــى هَــاوِيَة الاحزَان
أُطفَـــــئ الشُمُــوع
بِــ آآهَــأتِي المُحتَــرِقَة
مِن شِــدَةِ الوَجَــع
فَ يَتَــرَدَدُ صَــوتِ آآآهَاتِي المُكتُومَة
تَتَــسَاءَل / تَتَأَلَـــم
أَيـــنَ أَنتْ مِنِي
أَيــنَ أَنَــا مِنكَ
أَينَ ذَهَــبَتْ
أَحلاَمُنَــا
أَمَــانِـينَا..؟
أَمَــا كَـانَ الوَعَد مِنكَ
أَنَكَ لِــي .. رَبِــيع العُمْر
شِــتَاء لِـ أَرضِي
كُلَمَـــا أَحــرَقَنِي جَفَــافُ الزَمَن
أَتَيتَنِي لِ أَرتَوِي
أَســأَلُ
نَفْسِي
تُــرَى
هَل سَيجمَعُنِي بِكَ القَــدَر
و
تُشــرِق كَ الشَمْــس
فِي حيَاتي فَ تَكُونَ أَنتَ
الحَــياه والمُــنَآ
أمْ سَتبْقى كَ السَــرابْ
أرَاهُ يُحرِق شَمعَــة أَحلاَمِي
وَ يُشَوهِ بِ دُمُــوعِه مَــلاَمح وَجهِي
عَلَــى سِيــمْفُونِية عِشــقِكْ
يَنبِضُ هَذا القَابِعُ بَينَ الضُــلُوع
أُحَــاوِل أَن أَمحِي
إِسمَكَ مِــن مُخَــيْلَتِي
أَنْ أَلغِيكَ مِــن قَامُــوس حَيَاتِي
لَكِنِ لِلأَسَف
أَجِدُنِي أَنسَى نَفسِي بِك
وَأتَنَــفَسُ هَـواك
فَ أَنتَ الَـوَحِيد مَن إِستَطَـــاع إِمتِلَاكِي
ثُـــــم رَحلتَ
وَتَركتَنِي وَحــدِي أَعِدُ أَلاَيَــــام
يَا مَــن ارّتويِتُ مِنهُ
حَتى اَثَمَلَنِي عِشقُكَ
وَغَـاص لِ يَسكُن أَحشَــائِي
كَيَفَ لِي أَن أنسَــاكَ
وَأَنت مَــن وَعَدَنِي
أَن تَبقَــــى نَبضِ قَلبِي
لَن أَللُـــومَك عَــلى قَـدر مَكتُوب
سَطَرَتهُ لَنَـــا الاقدَار
وَلاَ عَلَــى بُــعد إِختَـــارَتهُ لَنَا
قَسوَة الازَمَــان
فَ أَنتَ مَن عَلَمنِي الحُـــبُ
وَجَعَلنِي أَفهَمُ مَــعَانِي الغَـــرام
وَ فِي قُربِك أَحسَستُ بِ الدِفئ و الامَـان
مُرهِقَه هِــي الايَــام
حِــين تَغزُو مُخَــيِلَتِي
بِذَكرَيَـــتِها المُؤلِمَة
تَغتَصِبُ الفَــرحَة المُـــزَيفَة فِـي مُقلَتَي
فَ أُسَــارِعُ لٍ إٍحتِضَــانِ حُبٍ الضَـــــائِع
وَ عَــلى أَرصِفَة الحَــنِين
أَستَعِيدُ مَــعَهُ الذِكــرَيَـات
والتِي أَصـــبَحتْ
بَقَــايَا أَطلاَل
فَـوقَ قَــلعَةِ النِــسيَان
يَـــا مَن كُنَت الهَــنَاء
لِ عُمرٍ مَــضى
إِن تُهْتُ أَنَــا
وَسَــكَبتُ الدُمُــوع
بِــ كَــأسٍ الالَــم
وَ تَــاه الدَربُ عَنِي
سَــ تَبقَى
سَاكِــن النَبض لِـ كُل عَــام
مُبتَهِجَاً
مُبَــشِراً
مُــذَكِــراً
بِ تَــارِيخ لاَ يُنسَى
رُحتُ أُفَــتِشُ عَنكَ
بَينَ الحَنَــايا وَالشَرَايِــن
فَ وَجَدتُكَ غَــائِباً
وَ الاحــــلاَم
بَكَيتُكَ بِ حُرقُة
وَ
إِبتَسَــمتُ لِ ذِكرَاكَ
رَغْــم عِلمِي أَنَــهَا مُؤلِمَة
تَمضِــي الاَيـأم يَــا عُمرِي
وَأَنَـــا أُشعِلُ شُــمُوع الذِكـــرَى
لِــوحدِي
التَفُ حَــول نَفْسِي
أتَذكرّ أيَـــامي مَعك
كَيفَ كَــانت تَمُــر بِ سَعَــادَه
واليَوم
تَلتَفُ حَــولِي بَعضُ مِنَ الذِكرَيَــات
أرَاهَــــا ذِكـرى
تُــرَفْـرِفُ فَـوق قَــبْرِي
وَ
عُيُونــاً
تَــذرِفُ / تَــنزِفُ
دَمَــاً
عَــلى ذِكرَى
عِشقِــنَا الْ..........
أُشعِلُ شُمُوع الذِكرَى اليَــوم
فِي بُــعدِكَ
وَاُمَــارِسُ طُقُوس أَلاَلم
التِي سَرَقَتنِي مِــنِي
وَرَمتْ بِـي إلَــى هَــاوِيَة الاحزَان
أُطفَـــــئ الشُمُــوع
بِــ آآهَــأتِي المُحتَــرِقَة
مِن شِــدَةِ الوَجَــع
فَ يَتَــرَدَدُ صَــوتِ آآآهَاتِي المُكتُومَة
تَتَــسَاءَل / تَتَأَلَـــم
أَيـــنَ أَنتْ مِنِي
أَيــنَ أَنَــا مِنكَ
أَينَ ذَهَــبَتْ
أَحلاَمُنَــا
أَمَــانِـينَا..؟
أَمَــا كَـانَ الوَعَد مِنكَ
أَنَكَ لِــي .. رَبِــيع العُمْر
شِــتَاء لِـ أَرضِي
كُلَمَـــا أَحــرَقَنِي جَفَــافُ الزَمَن
أَتَيتَنِي لِ أَرتَوِي
أَســأَلُ
نَفْسِي
تُــرَى
هَل سَيجمَعُنِي بِكَ القَــدَر
و
تُشــرِق كَ الشَمْــس
فِي حيَاتي فَ تَكُونَ أَنتَ
الحَــياه والمُــنَآ
أمْ سَتبْقى كَ السَــرابْ
أرَاهُ يُحرِق شَمعَــة أَحلاَمِي
وَ يُشَوهِ بِ دُمُــوعِه مَــلاَمح وَجهِي
عَلَــى سِيــمْفُونِية عِشــقِكْ
يَنبِضُ هَذا القَابِعُ بَينَ الضُــلُوع
أُحَــاوِل أَن أَمحِي
إِسمَكَ مِــن مُخَــيْلَتِي
أَنْ أَلغِيكَ مِــن قَامُــوس حَيَاتِي
لَكِنِ لِلأَسَف
أَجِدُنِي أَنسَى نَفسِي بِك
وَأتَنَــفَسُ هَـواك
فَ أَنتَ الَـوَحِيد مَن إِستَطَـــاع إِمتِلَاكِي
ثُـــــم رَحلتَ
وَتَركتَنِي وَحــدِي أَعِدُ أَلاَيَــــام
يَا مَــن ارّتويِتُ مِنهُ
حَتى اَثَمَلَنِي عِشقُكَ
وَغَـاص لِ يَسكُن أَحشَــائِي
كَيَفَ لِي أَن أنسَــاكَ
وَأَنت مَــن وَعَدَنِي
أَن تَبقَــــى نَبضِ قَلبِي
لَن أَللُـــومَك عَــلى قَـدر مَكتُوب
سَطَرَتهُ لَنَـــا الاقدَار
وَلاَ عَلَــى بُــعد إِختَـــارَتهُ لَنَا
قَسوَة الازَمَــان
فَ أَنتَ مَن عَلَمنِي الحُـــبُ
وَجَعَلنِي أَفهَمُ مَــعَانِي الغَـــرام
وَ فِي قُربِك أَحسَستُ بِ الدِفئ و الامَـان
مُرهِقَه هِــي الايَــام
حِــين تَغزُو مُخَــيِلَتِي
بِذَكرَيَـــتِها المُؤلِمَة
تَغتَصِبُ الفَــرحَة المُـــزَيفَة فِـي مُقلَتَي
فَ أُسَــارِعُ لٍ إٍحتِضَــانِ حُبٍ الضَـــــائِع
وَ عَــلى أَرصِفَة الحَــنِين
أَستَعِيدُ مَــعَهُ الذِكــرَيَـات
والتِي أَصـــبَحتْ
بَقَــايَا أَطلاَل
فَـوقَ قَــلعَةِ النِــسيَان
يَـــا مَن كُنَت الهَــنَاء
لِ عُمرٍ مَــضى
إِن تُهْتُ أَنَــا
وَسَــكَبتُ الدُمُــوع
بِــ كَــأسٍ الالَــم
وَ تَــاه الدَربُ عَنِي
سَــ تَبقَى
سَاكِــن النَبض لِـ كُل عَــام
