السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حقوقي مصري: المستفيد الوحيد الكيان الصهيوني..
وزير الخارجية المصري يعترف بنية القاهرة بناء الجدار الفولاذي على حدودها مع غزة
في أول اعترافٍ رسميٍّ بنية الحكومة المصرية بناء جدارٍ فاصلٍ تحت الأرض على طول الحدود مع قطاع غزة؛ أكَّد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط) أن "من حق مصر فرض سيطرتها على حدودها بأية وسيلة".
وفي حوارٍ مع مجلة "الأهرام العربي" المصرية نشر السبت (19-12)، قال أبو الغيط: "ردًّا على ما يتردَّد حول بناء مصر جدارًا فولاذيًّا على حدوها مع غزة، أو وضع أجهزة أمريكية للكشف عن إنفاق التهريب: إن مسألة بناء جدار أو معدات للجس أو وسائل تنصت كلها أمور تتردد، ولكن المهم أن الأرض المصرية يجب أن تكون مصونة".
وأضاف معترفًا أن "من يقول إن مصر تفرض سيطرتها على حدودها بهذا الجدار نؤكد له أن هذا حقٌّ كاملُ لمصر"!!.
وتعرَّضت القاهرة لانتقاداتٍ عقب توارد الأنباء عن بناء هذا الجدار؛ الأمر الذي دفع جهاتٍ برلمانيةً مصريةً ومنظمات حقوق إنسان إلى استنكار نيتها في بناء هذا الجدار، وتأكيد أن بناءه سيزيد من محاصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وأن المستفيد الوحيد من الجدار هو الكيان الصهيوني، خاصة أن ما يقارب 60% من الاقتصاد في القطاع قائم على الأنفاق.
ووجَّه الناشط الحقوقي والأمين العام لـ"المنظمة المصرية لحقوق الإنسان" المصري حافظ أبو سعدة انتقادًا إلى القاهرة، واعتبر بناء الجدار عملاً يتعارض مع واجب مصر حيال الفلسطينيين، ودعا إلى "العمل على رفع الحصار المفروض على غزة وتأمين ممرٍّ آمنٍ لعبور الأشخاص والمواد الغذائية إلى غزة لا بناء الجدار".
وأعرب أبو سعدة في تصريحاتٍ صحفيةٍ عن أسفه لتوجُّه القاهرة إلى بناء جدارٍ عازلٍ لغزة بدل العمل على رفع الحصار، وأضاف: إننا كمصريين لا حاجة لنا إلى جدارٍ من هذا النوع مع غزة.. نحن نحتاج إلى أن نعمل على رفع الحصار عن غزة لا أن نساهم في حصارها.. أنا مستاءٌ من أن يكون مستوى تفكيرنا بهذا الشكل".
دمتم في رعاية الباري
حقوقي مصري: المستفيد الوحيد الكيان الصهيوني..
وزير الخارجية المصري يعترف بنية القاهرة بناء الجدار الفولاذي على حدودها مع غزة
في أول اعترافٍ رسميٍّ بنية الحكومة المصرية بناء جدارٍ فاصلٍ تحت الأرض على طول الحدود مع قطاع غزة؛ أكَّد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط) أن "من حق مصر فرض سيطرتها على حدودها بأية وسيلة".
وفي حوارٍ مع مجلة "الأهرام العربي" المصرية نشر السبت (19-12)، قال أبو الغيط: "ردًّا على ما يتردَّد حول بناء مصر جدارًا فولاذيًّا على حدوها مع غزة، أو وضع أجهزة أمريكية للكشف عن إنفاق التهريب: إن مسألة بناء جدار أو معدات للجس أو وسائل تنصت كلها أمور تتردد، ولكن المهم أن الأرض المصرية يجب أن تكون مصونة".
وأضاف معترفًا أن "من يقول إن مصر تفرض سيطرتها على حدودها بهذا الجدار نؤكد له أن هذا حقٌّ كاملُ لمصر"!!.
وتعرَّضت القاهرة لانتقاداتٍ عقب توارد الأنباء عن بناء هذا الجدار؛ الأمر الذي دفع جهاتٍ برلمانيةً مصريةً ومنظمات حقوق إنسان إلى استنكار نيتها في بناء هذا الجدار، وتأكيد أن بناءه سيزيد من محاصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وأن المستفيد الوحيد من الجدار هو الكيان الصهيوني، خاصة أن ما يقارب 60% من الاقتصاد في القطاع قائم على الأنفاق.
ووجَّه الناشط الحقوقي والأمين العام لـ"المنظمة المصرية لحقوق الإنسان" المصري حافظ أبو سعدة انتقادًا إلى القاهرة، واعتبر بناء الجدار عملاً يتعارض مع واجب مصر حيال الفلسطينيين، ودعا إلى "العمل على رفع الحصار المفروض على غزة وتأمين ممرٍّ آمنٍ لعبور الأشخاص والمواد الغذائية إلى غزة لا بناء الجدار".
وأعرب أبو سعدة في تصريحاتٍ صحفيةٍ عن أسفه لتوجُّه القاهرة إلى بناء جدارٍ عازلٍ لغزة بدل العمل على رفع الحصار، وأضاف: إننا كمصريين لا حاجة لنا إلى جدارٍ من هذا النوع مع غزة.. نحن نحتاج إلى أن نعمل على رفع الحصار عن غزة لا أن نساهم في حصارها.. أنا مستاءٌ من أن يكون مستوى تفكيرنا بهذا الشكل".
دمتم في رعاية الباري
